وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال مسؤول بوزارة الخارجية السودانية اليوم الاثنين، إن "الوزارة تعتزم استدعاء السفير الإثيوبي بالخرطوم اليوم (الإثنين) على خلفية إعدام عسكريين سودانيين كانوا أسرى لدى الجيش الإثيوبي".
ومساء يوم الأحد، اتهم الجيش السوداني، الجيش الإثيوبي بـ"إعدام" 7 جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديه.
وقال الجيش السوداني في بيان وقتها: "في تصرف يتنافى مع كل قوانين وأعراف الحرب والقانون الدولي الإنساني، قام الجيش الإثيوبي بإعدام سبعة جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديهم، ومن ثم عرضهم على مواطنيهم بكل خِسّةٍ ودناءةٍ".
وأضاف في بيان له، "القوات المسلحة السودانية إذ تتقدم بخالص التعازي لأسر الشهداء الكرام، تؤكد وبشكل قاطع للشعب السوداني الكريم، بأن هذا الموقف الغادر لن يمر بلا رد، وسترد على هذا التصرُّف الجبان بما يناسبه، فالدم السوداني غال دونه المهج والأرواح".
كان الجيش السوداني أعلن الأربعاء 22 يونيو/حزيران الجاري، مقتل شخص وفقد ما لا يقل عن 7 جنود، إثر اشتباكات وقعت على الحدود مع إثيوبيا.
وشهدت العلاقات السودانية الإثيوبية، مؤخرا توترا، على خلفية إعادة الجيش السوداني انتشاره في منطقة الفشقة الحدودية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وإعلانه بعد ذلك استرداد 90% من الأراضي الخصبة التي كانت تحت سيطرة مزارعين ومسلحين إثيوبيين.
/انتهى/
تعليقك